الفجوة التمويلية لأعمال "اليونيسف" في باكستان تبلغ 48 مليون دولار
الفجوة التمويلية لأعمال "اليونيسف" في باكستان تبلغ 48 مليون دولار
استمرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" في توفير خدمات الطوارئ الأساسية في جميع أنحاء باكستان، خاصة في قطاعي التغذية والتعليم، رغم وجود فجوة تمويلية كبيرة تزيد على 47.94 مليون دولار أمريكي، أى بنسبة 78%.
ونشر الموقع الرسمي لـ "اليونيسف"، اليوم الثلاثاء، تقرير الحالة الإنسانية لباكستان في ظل كوفيد-19، مشيراً إلى أن المنظمة طلبت بالفعل 61.4 مليون دولار أمريكي لدعم الاستجابة الإنسانية في البلاد، وحتى الآن لم تحصل إلا على 13.46 مليون دولار أمريكي، أي (22%).
وبجانب الموارد الإنسانية التي تم تلقيها خلال العام، تم إعادة تخصيص 3.76 مليون دولار أمريكي من الموارد الحالية لدعم الاستجابة المستمرة، وهذا يشمل الأموال الواردة من المملكة المتحدة وكندا بجانب ميزانية "اليونيسف".
وأشارت "اليونيسف" إلى شركائها في العمل الإنساني في باكستان، وهم: حكومات المملكة المتحدة والولايات المتحدة ولجنة النمسا اليونيسف، بنك التنمية الآسيوي، الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ (CERF)، البنك الدولي، وبرنامج الشراكة من أجل التعليم، ومبادرة جافي لتأمين اللقاحات، لجنة المملكة المتحدة لليونيسف، صندوق التضامن، ومؤسسة ستاندرد تشارترد، جنباً إلى جنب مع جميع الجهات المانحة العامة والخاصة لمساهماتهم.
وتتوافق تدخلات اليونيسف الإنسانية في باكستان بشكل وثيق مع خطة الاستجابة الإنسانية المشتركة بين الوكالات (خطة الاستجابة الإنسانية، 2021).
ويهدف المجتمع الإنساني إلى توفير خدمات متكاملة لإنقاذ الأرواح لنحو 4.3 مليون شخص معظمهم الأشخاص المستضعفون المتأثرون بالصدمات لضمان الظروف المعيشية والقدرة على الصمود والحماية، بشكل عام الاحتياجات الإنسانية تصل إلى 11 مليون شخص في جميع أنحاء البلاد.
وعلى صعيد متصل، أثنى نائب المديرة التنفيذية لليونيسف، عمر عبدي، على حكومة باكستان لإعادة فتح المدارس في جميع أنحاء البلاد، بأمان، وإعطاء الأولوية لتطعيم المعلمين، الذين تم تطعيم 97 في المئة منهم، حتى الآن.
اعتمدت وزارة التعليم تدابير فعالة لتعزيز التعلم الرقمي بدعم من اليونيسف خلال انتشار الجائحة، "لكن التعلم عن طريق الحضور الشخصي يظل أمراً أساسياً".
يذكر أن السلطات الباكستانية فرضت عقوبات على المتخلفين عن التطعيم من بينها قطع اتصالات الهواتف المحمولة والمنع من دخول أماكن العمل والمطاعم والمراكز التجارية ووسائل النقل.
ووفق آخر الإحصائيات تجاوز إجمالي الإصابات في البلاد المليون و333 ألف إصابة وبلغت الوفيات نحو 29 ألف حالة منذ بدء الجائحة.